Thursday, 27 December 2012

هل هنائتم اخاكم ليسكوت بمركزه الجديد؟؟!!

   
            فوجئ جميع جماهير ومتابعى ومشاهدى ومستمعى مباراه مانشستر سيتى وسندرلاند بتبديل زلزل ارض ملعب النور وأدى الى رفع الضغط والسكر واصابه مشجعى الفريق السماوى بامراض مزمنه اثر نزول قلب الدفااع جوليان ليسكوت بديلا للاعب خط الوسط خافى جارسيا فى الدقيقه 89 من المباراه اثناء تأخر السيتى بهدف وحاجته الى لاعب مهاجم لاحراز التعديل فى الدقائق المتبقيه من المباراه,الغريب ان ليسكوت نزل الى ارض الملعب وشارك فى الدقائق المتبقيه من المباراه كصانع لعب رغم وجود الجناح سكوت سينكلير وصانع اللعب الصغيرعبد الرزاق الا ان مانشينى قرر الدفع بليسكوت للمشاركه كمهاجم فى وقت كهذا ليثير العديد والعديد من علامات الاستفهام حول كيقيه ادارته للفريق والطريقه العجيبه التى يدير بها الفريق هذا الموسم والتى جعلت السيتى يخرج بفضيحه من دورى الابطال بعد تذيله لمجوعته وعدم تمكنه من التأهل الى اليوروبا ليج,والغريب فى الامر انه ليسكوت قد يخرج من السيتى هذا الشتاء اعاره الى احد الفرق بسبب هبوط مستواه الحااد هذا الموسم  ولكن ذلك لم يشفع لمانشينى الذى قرر تجريب هذا اللاعب صاحب المستوى المتدنى فى هذا الوقت المهم من مباراه مصيريه فى مكان غير مكانه وبعكس كل مهام مركزه الاصلى.
علامه استفهام اخرى كانت على ال18 لاعب المختارين لهذه المباراه والتى شهدت خروج الايطالى بالوتلى منها رغم تصريحات المانشيو انه مازال مقتنع بهذا اللاعب وانه سيعطيه الفرصه مره اخرى!!! هذا بالاضافه الى عدم اختيار الفرنسى نصرى وكلا اللاعبين السابقين كان وجودهما سيفرق كثيرا مع السيتى فى هذه المباراه.
نقطه ثالثه وعلامه استفهام كبيره حول الخططه التى يلعب بها مانشينى مع السيتى هذا الموسم والتى اثبتت فشلها اضافه الى حفظ الفرق للطريقه التى يطبقها السيتى بها وهى خططه 3-5-2 والتى لا تغنى ولا تسمن ولا تتماشى مع لاعبى السيتى وامكانياتهم وظهر ذلك جليا فى كل مبارياات السيتى هذا الموسم ورغم تدنى مستوى السيتى الفنى وتحقيقه لنتائج مخيبه اضافه الى الملل الذى اصاب اللاعبين منها الامر الذى وصل بيايا توريه ليخرج بتصريح قبل مباراه سندرلاند بانه يجب على مانشينى البحث عن خطه بديله للسيتى بعد ان اصبحت هذا الخطه "محروقه"للجميع,الا ان مانشينى مازال مصر على تطبيقها رغم فشلها هجوميا ودفاعيا.

واخيرا يبدوا ان ايام مانشينى اصبحت معدوده داخل القلعه الزرقاء بعد ان زادت "فزلكه" واختراعات هذا المدرب مما سيؤدى الى ضياع لقب الدورى الانجليزى من الفريق بل بهذا المستوى قد يصل الحد الى عدم اللحاق بتذكره الى دورى الابطال الموسم المقبل.

No comments:

Post a Comment