جوزيف سيب بلاتر السويسرى الذى يجلس على عرش الفيفا منذ 15 عشر عاما
وصلت معه كره القدم الى ادنى مستوياتها الاخلاقيه انتشرت فى عهده الرشاوى وقضايا
الفساد واصبح لا يمر يوم على قلعه الفيفا بدون فضيحه هنا او هناك فمن هو هذا الشخص
اذا؟
جوزيف سيب بلاتر ولد فى عام 10 مارس عام 1936 بسويسرا وحصل على الشهاده
الجامعيه فى الاقتصاد والاداره من جامعه لوزان السويسريهز
بدأ حياته المهنيه سكرتيرا
لهيئه السياحه بفاليه السويسريه قبل ان يتجه للعمل كامين عام للاتحاد
السويسرى لكره هوكى الجليد فى الفتره من 1964 الى 1966 قبل ان يتجه الى الاعلام
حيث عمل مديرا اعلاميا لجمعيه الصحافه الرياضيه السويسريه.
و من 1968 الى 1975 عمل مديراً لدائرة أجهزة قياس التوقيت الرياضي
والعلاقات العامة والتسويق في شركة لونجين لصناعة الساعات، وشارك في تنظيم الألعاب
الأولمبية في ميونيخ العام 1972 ومونتريال العام 1976
انضم بلاتر الى الفيفا فى عام 1975 حيث عمل مديرا لبرنامج التطوير
فيها قبل ان يصبح مديرا عاما للمؤسسه الرياضيه الكبرى عام 1981 ثم مديرا تنفيذيا
بدأ من 1990 حتى 1998
وفى 8 يونيو 1998 كان اليوم المشهود فى تاريخ الفيفا بانتخاب السويسرى
رئيسا للفيفا خلفا للبرازيلى هافيلانج
ولك ان تتعجب كيف بشخص لم يلعب الكره ولم تظهر عليه اى اهتمام كروى
منذ نشئته ان يصل الى هذا المنصب ملكا على رأس المؤسسه الرياضيه الاولى
الفيفا!!!!! بل كيف لشخص بدأ فى اتحاد هوكى الجليد ان يغير اهتمامه 180 درجه الى
كره القدم رغم عدم وجود اى قاسم مشترك بين اللعبتين بهذه السهوله واليسر وبدون
عواقب تذكر؟! وعلى رأى الفنان عادل امام "مهو الهوكى والكوره ايه؟؟!! مهو
واحد"

ايضا مع كل حمله انتخابيه للسويسرى تبدأ الاتهامات ضده فى اعطائه هو
ومساعده وصديقه الشخصي بن همام لرشاوى الى الاتحادات الكرويه من اجل مسانده بلاتر
فى الانتخابات فى كل مره وكم من الرشاوى
والهدايا التى قدمت على هيئه مساعدات للاتحادات الافريقيه واتحادات الكونكاكاف
بدون الرجوع الى اللجنه الماليه بالفيفا فى تعدى صارخ على القوانين واللوائح ولكن
كيف يتك كشفها طوال ان بلاتر قد امن نفسه واحاط الفيفا برجاله المخلصين من امثله
بن همام ووارنر وجيروم فالكه وبالتأكيد فان اى محاوله لمجابه او التعدى على ملكيه
بلاتر تبوء بالفشل حتى ان بلاتر قد ضحى بمساعديه وصديقيه بن همام ووارنر فقط من اجل
الحصول على مقعد الرئاسه فى الفيفا فى انتخابات 2011 بعد محاوله بن همام الوصول
الى مكان بلاتر فى الرئاسه وتجرئه على الترشح ضده ومسانده وارنر للقطرى.
قام بلاتر باخراج كل ما يملك ضد بن همام الذى ساعده بالرشاوى فى
انتخابات 1998 و2003 و2007 فكانت الادله كلها ضد القطرى فقط مما ادى الى وقوعه فى
الشرك وايقافه قبل ان يتم ايقاف جاك وانر رئيس اتحاد الكونكاكاف لحصوله على رشاوى
من اجل التصويت لقطر فى اختيار البلد المنظم لكأس العالم 2022.
ويذكر ان بلاتر قبل ايقاف جاك وارنر رئيس الكونكاكاف بثلاثه ايام
اجتمع مع كل اعضاء اتحاد الكونكاكاف واعطى لكل اتحاد مليون دولار هدايا على شاكله
حاسبات واجهزه عرض لتسهيل ايقاف التريندادى بعد ذلك بدون اعتراض.
اضافه الى ذلك تغاطى بلاتر على الكثير من الفضائح من قبل كان اشهرها
فضيحه تذاكر بطوله كأس العالم فى المانيا,فقد حصل جاك وارنر على تذاكر من الفيفا
مجانيه ووضعها فى شركه السياحه التى
يملكها فى ترينداد وتوباجو فحصل على ربح مليون ونصف يورو من بيع هذه التذاكر كل
ذللك حصل بدون تحقيق ولو حتى شكلى داخل اروقه الفيفا اضافه الى صعوبه التدخل
القضائى داخل اروقه الفيفا بسبب وجوده فى سويسرا مما يصعب فتح اى تحقيقات سواء
داخل او خارج سويسرا ضد الفيفا وكم من قضايا سقطت التهم عن مرتكبيها داخل الفيفا
بسبب اللجوء الى القانون القضائى السويسرى.

ورغم فضح العديد والعديد من قضايا الرشاوى بل وصل الامر الى تصويرها
ووضعها على الYOUTUBE الا ان الفيفا لم يكترث
الى اى من ذلك وواصل سياساته الفاسده.
ففضيحه الرشاوى فى اختيار البلد المستضيف لكأس العالم 2018 و 2022
كانت واضحه خصوصا 2022 والتى دفعت فيها مئات الملاين رشاوى من الكثير من المسئولين
القطريين واولهم بن همام للحصول على حق الاستضافه وفضيحه اختيار المانيا فى 2006
بعد ان كانت المغرب هى التى ستقوم بالاستضافه حدث بعد الرشاوى والاتفاقات داخل
الفيفا حولت صوت واحد من المغرب الى المانيا لتستضيف بلد الماكينات البطوله قبل ان
يعود الفيفا مره اخرى فى 2010 ليتغاطى عن فضائح رشاوى كبرى وجهت الاصوات الى جنوب
افريقيا كل ذلك امام اعين السويسرى الذى لم يتحرك ويبدوا انه كان "بيخمس
معاهم" فى الرشاوى.
وبعد كل هذا ورغم اقتراب خروج السويسرى من الاتحاد الدولى بعد انتهاء
مدته فى 2016 الا انه لا يبدوا ان اى من قضايا الفساد السابق ذكرها والتى لم تذكر
ستصل الى الجانى ولن يعاقب احد على هذا للاسف ورغم العديد من محاولات الصحف
الالمانيه والانجليزيه والتى تتصيد وتتابع جميع اخطاء اعضاء الفيفا الا ان القانون
السويسرى يقف حائل داثما امام مجهوداتهم وخير دليل على ذلك ما حصل فى 2010 عند
اختيار البلد المنظم لكأس العالم 2022 عندما عرضت جريده the
sun الانجليزيه فيديو يعرض تقديم رشوه على عضو بالمكتب التنفيذى بالفيفا
من اجل التصويت لانجلترا وقدمت الادله الى القضاء السويسرى الذى اتهم الصحيفه
بتصوير اللقاء بدون الحصول على ترخيص او موافقه الشخص الذى فى الفيديو وهدد بسحب
ترخيص الصحيفه اذا لم تتراجع عن الدعوه!
ونحن جميعا فى انتظار انهيار ونهايه دوله الظلم البلاتريه داخل الفيفا
قريبا والتى لن تعصف بالفيفا كما يحاول بلاتر ايهامنا ولكنها ستكون لسقوطه هو
ومملكته فقط لتكون بدايه لعهد جديده للاتحاد الدولى مره اخرى ليعود شعار fair play او اللعب النظيف والعمل لصالح اللعبه بدلا من المصالح الشخصيه شعارات تنفذ بحق داخل اروقه الاتحاد وبالتالى داخل
جميع الانديه.
No comments:
Post a Comment