ومنذ اول يوم للاتحاد ومجلس ادارته جائت كل قراراته متخبطه ودائما ما يعود الاتحاد فى قراره بعد اصداره بايام فكان قرار عوده الدورى خير دليل على ذلك فمنذ اغسطس الماضى وححتى الان تم اقامه 3 قرعات للدورى وتحديد اربع مواعيد للانطلاق.
فمع بدايه اغسطس هل علينا رئيس الاتحاد ومجلس ادارته فخبر انهم حددوا ميعاد انطلاق الدورى وفوجئت جميع الانديه بميعاد اقامه القرعه وبعد ان تم الانتهاء من اعدادها رفضت الداخليه اقامه الدورى شكلا وموضوعا بسبب عدم انتشاؤ الامن بالاضافه الى رفض الاهلى لعب الدورى قبل القصاص من شهدائه فى موقعه بورسعيد فتم تأجيل بدايه الدورى الى اجل غير مسمى.
وومرت 3 اشهر من الشد والجذب بين الاعلامين والصحفين واتحاد الكره عن قرب عوده الدورى مره اخرى وموافقه وزاره الدفاع على اقامه المباريات على ملاعبه بدون جمهور حتى خرج علينا جمال علام يوم 22 نوفمبر يعلن عن بدايه الدورى بنفس القرعه السابقه يوم 15 ديسمبر ثم تبعه نائبه حسن فريد وعضو مجلس اداره الاتحاد خالد لطيف بتصريحات عن ارسالهم لوزاره الداخليه خطاب للاستفسار عن امكانيه اقامه المباريات,ةرغم موافقه الداخليه الا ان الانديه المصريه رفضت بسبب عدم استعدادها لمثل هذا البدايه المفاجئه واعطائهم للاعبيها راحه سلبيه بعد ان تيقنت الانديه من صعوبه عوده الدورى اضافه الى تناسى او عدم ملاحظه الاتحاد الى ان النادى الاهلى الرافض للمشاركه قبل القصاص سيكون فى وقت انطلاق الدورى خارج مصر وتحديدا فى اليابان للمشاركه فى كأس العالم للانديه اضافه الى وجود معسكر للمنتخب المصرى الوطنى فى قطر بعد ذلك مباشره لتكشف عن حاله التوهان والعك والتخبط الشديد داخل الاتحاد الذى يبدوا انه لا يعرف مواعيد مباريات فرقه او معسكرات منتخباته!!!! وهنا تم تأجل الدورى للمره الثانيه ويصبح من الصعب اقامه دورى هذا الموسم بعد مرور اكثر من 4 اشهر على الموعد المحدد للانطلاق.
وهنا يحق لك ان تتوقف وتسأل كيف قام الاتحاد بعمل القرعه وتحديد مواعيد واماكن لعب المباريات بدون معرفه موافقه او رفض الانديه لهذا النظام؟! ستجد ان الاجابه بكل بساطه ان الانحاد المصرى الحالى يسير بشعار "عك وربك يفك" فلا شئ يفعله الاتحاد بدراسه متأنيه او بالاستفسار فتجد انه يتصرف بدون تخطيط او وعى مما يجعله دائما فى موضع الرجوع عن قراراته دائما.
وبالطبع فقد رفضت العديد من الانديه نظام المجموعتين بسبب عدم جدوى اقامته اضافه الى ان الجدول يشير الى ان الدورى سينتهى فى بدايه يونيو المقبل,ولا ندرى كيف سيتم حشر 22 مباراه هى محصله ما سيلعبه كل فريق فى 3 اشهر فقط يتخللها معسكرات ومباريات للمنتخب فى دلاله على عدم التخطيط والعشوائيه التى يعيشها هذا الاتحاد.
وبالطبع فالجميع باسثناء مجلس اداره الاتحاد المصرى لكره القدم يعلم باستحاله عوده الدورى قبل القصاص من قتل جمهور الاهلى ببورسعيد والجميع ايضا يعلم باستحاله عوده الدورى هذا الموسم بسبب مرور اكثر من نصفه فكان اولى بالاتحاد بدء الاستعداد للموسم الجديد "على نضافه" والبدء فى العمل بنظام احترافى فى وضع جداول ومواعيد مباريات الموسم المقبل ومعرفه وترتيب استحقاقات المنتخب والانديه المصريه فى البطولات الافريقيه المختلفه.
وبالطبع فلا حياه لم تنادى وكما قال سعد باشا زغلول "مفيش فايده" ولا امل فى اصلاح التخبط والعشوائيه فى القرارات وفى المواعيد والجداول لدى اتحاداتنا المصريه وكأنه كتب على المجال الرياضى فى مصر ان يعيش "مش عارف راسه من رجليه"
No comments:
Post a Comment